bero رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 259 العمر : 35 السكن و الديانة : omrania giza egypt الجامعة و الكلية و السنة الدراسية : ثالتة صيدلة جامعة 6 اكتوبر الهوايات : making friends photographing reading مزاجى : تاريخ التسجيل : 14/04/2007
| موضوع: قصد وفكر الله !! الجمعة يونيو 01, 2007 7:28 am | |
| ان أخطر قضية ذهنية تواجهنا هى أن نفهم قصد الله فى حياتنا المشكلة تكمن فى طريقتنا فى التفكير ... فهناك العديد من الأنماط الذهنية المختلفة و هذه الأنماط هى التى نتعامل بها مع الحياة بمختلف قضاياها.. لذلك قد نتصارع و قد نتشاجر و قد نسئ الظن بعضنا ببعض لا لسبب الا لأختلاف مداخلنا الفكرية و تحليلاتنا, غير ان اخطر قضية تواجهنا فى حياتنا هى قدرتنا على استخدام عقولنا فى فهم العلاقة بيننا و بين رب المجد يسوع وخطورة هذه القضية تتمثل فى اننا حين نتعامل مع الله من خلال افكارنا المادية و عشوائياتنا الفكرية فانه يتعسر علينا فهم المقاصد الالهية و نظل تائهين ... نجرى فى اتجاه مجهول و نهرب من اللا معلوم. فالكتاب المقدس عرض علينا الكثير من هذه الأنماط الفكرية السائدة ... وجدت نفسى فيها و أردت ان أشارككم و تشاركونى علنا نكتشف شيئا ما نقوم به فكرنا فيكون لنا فكر المسيح .. فتهدأ قلوبنا و تنفرج اساريرنا عندما نكتشف قصد الله فى حياتنا و نفرحه اذ يكون لنا وقتها فكر المسيح (1كو 2:16) كما قال بولس الرسول. يحكى ان عالم فيزياء استغرق فى تجاربه طوال الليل وكان قد قضى نهاره ايضا داخل معمله .. لم يكن يستقبل احدا .. كان منهمكا فى تجاربه غير ان كائن حى اقتحم محرابه ... قطة بيضاء .. فرضت وجودها عليه و بعد وقت تعود عليها وانس لها لكنها لم تكن متبتلة كصاحبها فما أن أستقرت داخل المعمل حتى تزوجت و انجبت قطتين ... تحمل العالم على مضض ضيوفه الثقلاء و لكن أكثر ما كان يزعجه المواء الحاد !!!! كانت تصرخ الثلاثة لتعلن رغبتهن فى الخروج فيفتح الباب .. وتصرخ ثانية لتعلن رغبتهن فى الدخول فيضظر لقطع حبل افكاره ليفتح لهن , وكان لابد للعالم ان يجد حلا سريعا !! فأستدعى نجارا و قال له : " أريدك أن تصنع فى أسفل الباب ثلالث فتحات , أحداها واسعة فتسمح بمرور الام و الثقبين الاخرين ضيقين لمرور الصغيرتين و لا تنس ان تمر بين حين و اخر لتوسيع الفتحتين لتناسبا نمو القطتين !!!!!!!!! " و نظر النجار للعالم و قال: "عفوا يا سيدى .. فلا يليق بانسان مثلى ان يراجعك لكن لماذا الثلاث فتحات ؟ ان الفتحة الواحدة للقطة الام ستسمح بمرور الصغيرتين" أفاق العالم الكبير أن عقله يفكر بطريقة حسابية بحته !! تصور ان عدد الفتحات لابد ان يطابق عدد القطط تهكمت للحظة و استوقفتنى حقيقة, أما هذا ما نفعله فى كثير من الاحيان ؟ طبيعى ان الواحد يحسب حساب النفقة ... ده كمان فكر المسيح... لكن اللى مش طبيعى أن الواحد ينسى ان ساعات ربنا بيحسب بطريقة مختلفة فى قضاة 7 .. قصة جدعون و حربه مع جيش المديانيين .. أعتقد ان جدعون كان فى باله انه لازم يحمس كل ذرة فى شعب اسرائيل عشان تحارب ... ما هو طبيعى جيييييييش المديانيين هايحاربه قد ايه !! اللى قدامنا كذا يبقى طبيعى و بديهى و عادى و مش محتاجة اختراع ان اللى يحارب كذا !! لكن ربنا كان له رأى تانى لان حساباته مش دايما زينا…هو شاف ان شعب اسرائيل كتير قوى و كفاية جدا 300 ساعات كتير مش بنفكر كده ونفكر زى عالم الفيزياء و زى جدعون...
لو فى مرض يبقى لازم يبقى فى شفاء عشان هى كده ! لو فى امتحان يبقى لازم فى نجاح عشان هى كده! لو فى مشروع يبقى لازم فى انتاج عشان هى كده!
الحقيقة انها مش دايما كده ... عشان عند ربنا فى حسابات تانية... فيا صاحب العقلية الحسابية البحته .. تذكر ان الهنا له حسابات مختلفة..فما نظنه بديهى و لازم يبقى كده .. ممكن جدا فى حساب ربنا لازم يبقى غير كده عشان خلاصنا... | |
|