شكر الاستجابة قبل الاستجابة
هذه القصة عن
الأيمان حقا أنها طريفة لكنها مفيدة
حيث كان أحد المبشرين يبشر في خيمة كبيرة فجاء المبشر مبكرا قبل بدء الاجتماع بوقت كبير فوجد رجلا زنجيا يتمشى فوق المقاعد فسأله الخادم ماذا تفعل فأجاب أنني أطالب الرب بخلاص كل الناس الذين سيجلسون علي هذه المقاعد الليلة .وسأله الخادم : ولكن لماذا تتمشي فوق المقاعد ؟ فأجاب الشاب المسيحي المؤمن :أنني أطالب الرب أن يتمم لنا حرفيا الوعد المكتوب القائل " كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيه كما كلمت موسى " (يشوع 3:1) ومن ثقتهم في الله سجدوا له شكرا عن ما سوف يحدث تحت الخيمة وبالفعل بارك الرب هذه الخدمات جدا حسب الأيمان البسيط لهذا الشاب
ونحن أيضا يجب أن نشكر الله من قبل الاستجابة ... لقد ذهبت راعوث تلك الفتاه الصغيرة المؤمنة مع أسرتها إلي الكنيسة حيث كان من المقرر عقد اجتماع صلاه ليرسل الرب مطر حتى لا يموت الزرع الذي كان مصدر القوت والرزق الوحيد في حياة سكان القرية . ولما كانت راعوث قد أخذت الشمسية معها للكنيسة تعرضت لسخرية الأولاد والبنات في الكنيسة كيف تأتي بالشمسية في هذا اليوم الجاف ؟ بل المطر لم يعد ينزل منذ أيام كثيرة فقالت لهم الفتاة: أننا سنصلي ليرسل الله المطر وإني أؤمن أن الله سيستجيب و إثناء العودة كانت راعوث وأسرتها هي الوحيدة التي تحتمي من الأمطار الغزيرة التي هطلت بشدة لأنها أمنت باستجابة الصلاة قبل أن تصلي
صديقي : كيفما كانت حالتك تعال بالأيمان في المسيح فأن كنت مازلت تعيش في خطاياك فأنت لن تقوي أو تقدر علي خلاص نفسك من الخطية والشيطان ولكن آمن بالمكتوب " الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية . والذي لا يؤمن بالابن لن يري حيوة بل يمكث عليه غضب الله " ( يوحنا 36:3).
فيجب أن تنسي كل ما هو وراء وتمدد إلي ما هو قدام ويجب أن تنحني الآن أمامه وتترك كل خطية تحت صليبه لأنه لا يوجد أحد غيره يستطيع أن ينتشلك من قبضه إبليس.
فصلي معي الآن من أعماق قلبك
يا من لأجلي صلبت في جراح وصراخ
لتنسج لي الأفراح والنجاح
أدعوك بإلحاح
لترحمني وتمنحني السماح
فينجلي ليلي ويشرق لي الصباح
أمين