نفت قيادات كنسية ما تردد عن تدهور الحالة الصحية للبابا شنودة الثالث الذي يخضع حاليًا لفحوصات طبية بمستشفى "كليفلاند" بولاية أوهايو الأمريكية، إثر شعوره بألم شديدة في الكلى.وأكد الأنبا موسى أسقف الشباب أن صحة البابا بخير وحالته المعنوية في ارتفاع مستمر، وقد عرض أمس على الطبيب الألماني المعالج له اشتريفر لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على وظائف الكلى والدم.
وأكد الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة أن صحة البابا بخير وفي تقدم مستمر وأنه سوف يعود إلى القاهرة في 11 يوليو الجاري، مشيرًا إلى أن اللقاء الأخير مع البابا قبل السفر كان هادئا وحكى فيه عن ذكرياته.
وأضاف في كلمته أثناء الاحتفال بالعام الثاني لانطلاق جريدة "عالم المشاهير" أنه بعد عودة البابا سيكون هناك برنامج مكثف واستقبال لبطريرك إثيوبيا بولس وهي أول مرة يزور فيها الكنيسة في مصر منذ فترة طويلة، ويحضر معه الكاثوليك أرام الأول للتوقيع على وثيقة مشتركة وتكوين مجمع مقدس مصغر، وسيعقد بعدها حفل عيد رهبنة البابا يحضره الأساقفة وأعضاء المجلس الملي.
من ناحيته قاله منصف نجيب المستشار القانوني للبابا إن اتصالات تجري بالوفد المرافق للبابا لمتابعة آخر التطورات ونتائج الفحوصات والأشعة والتحاليل للاطمئنان على نسبة الكستاتين في الدم ووظائف الكلى.
وأكد أن الأنبا أرميا سكرتير البابا قال إن صحة البابا شنودة "زي البمب" وهناك تقدم في الحالة الصحية وأن معنوياته مرتفعة جدا وداعب الأطباء بعدة نكات بالإنجليزية.
وأرجع محامي البابا سبب الألم الذي تعرض لها لقيامه بنشاط زائد خلال الفترة الأخيرة والتي امتدت فيها ساعات العمل لأكثر من 18 ساعة لمتابعة شئون الكنيسة في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن البابا كان قد اتصل به مساء السبت عشية سفره رغم آلامه الشديدة ليطمئن على صحته بعد أن أجرى جراحة في القلب ولم يبلغ البابا فعاتبه على ذلك ولعدم إبلاغه بموعد الجراحة.
ونفى نجيب إصابة البابا بفشل كلوي، وقال إن الأجهزة الموجودة بالمقر البابوي ودير الأنبا بيشوي التي أشارت إليها الصحف هي قاصرة على تحليلات وظائف الكلى والدم.
وأوضح أن الاجتماع الأخير له قبل شعوره بالألم كان مع اللجنة القانونية بالمجلس الملي العام والذي ناقش فيه عدة مسائل قانونية ومنها المشروعات المقدمة لمجلس الشعب حول القانون الموحد لدور العبادة لتجهيز الرأي القانوني للكنيسة في حال طلبه عند مناقشة مشروع القانون بالدورة البرلمانية المقبلة.
وأشار إلى أن الفحوصات ستنتهي قريبًا وأن البابا سيعود في 11 يوليو الجاري قبل احتفالات الكنيسة بعيد الرسل لكونه من الأعياد الهامة.
وكان البابا غادر القاهرة صباح الأحد الماضي متجها إلى مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو بناء على طلب أطباء المستشفى الذي يوجد به الملف الطبي له.
يذكر أن البابا يجري تحاليل أسبوعية على وظائف الكلى والدم لكن البابا كان قد رفض منذ شهرين إجراء أي تحليلات أو فحوص، وعلل ذلك بأن صحته بخير
وقبل شعوره بالألم بأسبوعين أجري له تحليل سريع وتم إرساله إلى مستشفى كليفلاند فطلب منه الأطباء الحضور على وجه السرعة.
(منقول من موقع alex4allموقع مدينه الاسكندريه)
ربنا يرجعهولنا بالسلامه
ويثبته علي كرسيه سنين عده وازمنه سالمه هادئه مديده