+++ منتدي الشباب الجامعة المسيحي+++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


+++ هذا المنتدي مخصص للشباب الجامعي المسيحي في الجامعات المصرية و برجاء من كل الزوار التســـــجيل +++
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حياة العمل(موضوع هام لكل شاب وفتاة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bero
رئيس المنتدى
رئيس المنتدى
bero


ذكر
عدد الرسائل : 259
العمر : 35
السكن و الديانة : omrania giza egypt
الجامعة و الكلية و السنة الدراسية : ثالتة صيدلة جامعة 6 اكتوبر
الهوايات : making friends photographing reading
مزاجى : حياة العمل(موضوع هام لكل شاب وفتاة) 63013409eg3
تاريخ التسجيل : 14/04/2007

حياة العمل(موضوع هام لكل شاب وفتاة) Empty
مُساهمةموضوع: حياة العمل(موضوع هام لكل شاب وفتاة)   حياة العمل(موضوع هام لكل شاب وفتاة) I_icon_minitimeالأحد أبريل 15, 2007 2:46 pm

*الكتاب المقدس، في حقيقته، هوَّ شخص، شخص الكلمة الحي القائم من الأموات، لذلك نحن نجتاز ألفاظه ومعانية الحرفية والحسية، بعملية عبور، من المنظور للغير منظور!!
فالمنظور هوَّ الكلام المكتوب أمامي على الورق، والغير منظور في هذه السطور المكتوبة أي هيَّ هيَّ التي أراها وأقرئها الآن، هوَّ شخص الكلمة المتجسد القائم من الموت يسوع المسيح، الرب بشخصه!!

فالله هوَّ الذي يُكلمني كما كلم إبراهيم، ويواجهني كما واجه اسحق وذلك من خلال سطور الكتاب المقدس المكتوبة بحبر على ورق، ولننتبه أن كلمة الله هيَّ الله وليست مجرد كلمات كتبت أو نقرئها: "في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله" (يو1: 1)
عموماً، هذا العبور أي العبور من الكلمة المكتوبة والخروج من اللفظ المنطوق، إلى شخص الله الكلمة، لهُ شرط أو مطلب؟

في الحقيقة شرط بل ومطلب العبور، أي بلوغ حقيقة الكلمة في عمقها، والتطلع إلى الله والنظر إليه من خلال الكلمة، هوَّ الإيمان.

الكتاب المقدس يُلزمنا بالإيمان لكي نرى فيه ما لا يُرى: "أما الإيمان فهوَّ الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى" (عب11: 1)

فبدون الإيمان لا نرى شيء، وسيظل الكتاب المقدس، بالنسبة لنا، موضوع مطروح للمناقشة، والتأمل الخاص حسب رأي كل واحد فينا، أو مجرد بَركة بمعناها السطحي للكلمة، أو ربما تتطور الأمور لتصل لحد النزاع على رأي خاص، كما نرى في هذه الأيام الصعبة، حتى أنه صار أراء شخصية كثيرة صنعت خصومات وانشقاقات مالها حصر..

فقولي: أنا أؤمن بالله وأؤمن بالإنجيل، وأحاول جاهداً أن أصنع ما يُثبت ذلك بالحجج والبراهين والإثباتات، هذه لن تخرج عن كونها فلسفة فقط، تزول بزوال المؤثر.

أو ربما أتأثر بعظة فأنفعل وأُقرر أن أقرأ الكتاب المقدس، ولكن الصدمة الكبرى هيَّ حينما يزول المؤثر وينتهي انفعالي الوقتي بالعظة أو بما قرأت، فأجد نفسي قد نسيت ما قررت وانتهى كل شيء، ولم يعد في أمكاني أن أقرأ الكتاب المقدس ولا أجد دافع لقراءته!!، وإن قرأت فلا نتيجة أي لا تغيير، يبقى الحال كما هوَّ؟!!!

الإيمان ليس لفظة تُنطق، وليس أقراراً نظرياً بحقيقة باردة. فالله الذي أعرفه – بحسب منطقي أنا – هوَّ إله الكون وإله ألفاظ الكتاب المقدس، هذا إله فلسفي صنع العقل وحده، فإذا كان هذا الإله الفلسفي إله الكون واللفظ فقط، جامد جمود الهندسة والعلوم الأكاديمية وحبيس الألفاظ الغير مفهومة والتي يتعثر فيها العقل؛ ينبغي أن يتحرك ليصبح إلهي أنا. ينبغي أن يحب ويميل نحوي ليتصل بي ولأتصل أنا به!!
الإله العقلي يُصبح الإله الحي إذا خاطبني أي تحدث أليَّ وتحدثت أنا إليه.

ولحديثنا بقية
غنى النعمة ووافر السلام لكم جميعاً

اخوكم
++برسوم++
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://o6uchgroup.mam9.com
 
حياة العمل(موضوع هام لكل شاب وفتاة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+++ منتدي الشباب الجامعة المسيحي+++ :: +++ المنتديات الدينية +++ :: المنتدى الروحى-
انتقل الى: