mina figo عضو نشيط
عدد الرسائل : 60 العمر : 34 السكن و الديانة : egypt giza الجامعة و الكلية و السنة الدراسية : تانية تجارة جامعة القاهرة الهوايات : football swimming تاريخ التسجيل : 04/05/2007
| موضوع: الى كل الاباء والخدام ضروووووووووووووورى ......... الثلاثاء أكتوبر 16, 2007 12:15 pm | |
|
الاخوة الاحباء
احيككم علي الراي الحر الجرئ, واتمني ان يكون عندنا تحمل وطول اناه لسماع النقد البناء, وان نتحرك حتي لا يكون عندنا امور مسكوت عنها, تملآ كياننا, ونتجاهلها علي طريقة النعامة
ان الكلام عن مشاكل الكنيسة لهو مؤلم بحق, خصوصا, لكل من يحب الكنيسة, ولكن, من لا يدرك ضعفه بوعي, لن يقف ليطلب قوة بأدراك ورؤية, ومن لايري الموت الساكن فيه, فلن تكون له قيامة, لذا, صار الكلام عما نعانية في الكنيسة من مشكلات, هو اكثر شئ يؤرق ابليس, لانه اكبر تهديد له, بان تكون هنا نهضة وقيامة, لذا يخدعنا بأن نلوذ بالصمت, او نتجاهل كثيرا مما نراه, ونعتبر تمييز المشكلة هو ادانة, او انه ليس دورنا, او نتوقع ان الامور ستتغير فجاة بطريقة اعجازية, والنتيجة, الا نقف مع انفسنا علي المستوي الشخصي, او علي مستوي الجسد
وينجح ابليس في ذلك وتكون النتيجة, حياة خاوية مملؤة كلاما غير معاش, ابعد ما يكون عن واقعنا
فلا خطر عليه من ممارسة الاسرار, طالما تمارس بدون هدف, وبشرود وكتادية واجب, ولا مشكلة في الدفاع عن عقيدتنا ونحن لا نحياها, بل نتمسك بحرفها. ولا ضرر في الخدمة, طالما ان الخدام خاليين من الكلمة المعاشة بالروح
اخوتي الاحباء
لم يعود الابن الضال, الا عندما "رجع الي نفسه" لكن طالما كان ملهي في حياته, ويجد اعذار لسؤ الحال, فلا تغيير, ولا عودة, فاصحابه تركوه, والظروف صعبة, والخنازير نجسة, والبلد بعيدة
لذا, اناشد كل من يهمه امر كنيستنا, ويحبها, ان يقف بقوة وصراحة مع ما يراه ويلمسه
ليست الكارثة فقط في خروج الشباب للكنائس الاخري, الكارثة الاكبر, في من هم مازالوا في الكنيسة, لكنهم لا يعرفون المسيح, ولم يدخل حياتهم بعد, الكارثة في من تركوا الكنيسة تماما, واصبحوا مثل الابن الضال, الكارثة في من في الكنيسة, وهو مثل الابن الاكبر, متعجرف ومتكبر, يدين اخيه, بل وابيه
سامحوني, لككنا في كبريائنا, نهتم ونقف ونحزن لمن يذهب لكنيسة اخري, ونتجاوز عن الكثيرين الذين توقوفوا عن دخول اي كنيسة, واصبح مكانهم المفضل المقاهي والنوادي, اليس رد فعلنا هذا مثير للتعجب, وله دلاالات عما يدور بداخلنا ؟
فلا يحتاج الاصحاء الي طبيب, بل المرضي, ومن لا يعلن من عمق قلبه واقتناعه, ضعفه وخطيته, فقد اعلن ان لا يحتاج المسيح, وانه يري نفسه بارفلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى لم ات لادعو ابرارا (في اعين انفسهم, فليس بار ولا واحد) بل خطاة (معترفين بخطيتهم)الى التوبة (تغيير الحياة) (مر 2 : 17)
لذا, اتمني ان نناقش سويا, بعمق كلمة الله, وروح حبه, كل ضعف و كل مرض
وكان يسوع (وما زال) يطوف المدن كلها والقرى (التي قبلته فقط) يعلم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت (ان يملك المسيح فينا) ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب (هذا حالنا) (مت 9 : 35)
| |
|