bero رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 259 العمر : 35 السكن و الديانة : omrania giza egypt الجامعة و الكلية و السنة الدراسية : ثالتة صيدلة جامعة 6 اكتوبر الهوايات : making friends photographing reading مزاجى : تاريخ التسجيل : 14/04/2007
| موضوع: حياة العمل ( موضوع هام لكل شاب وفتاه ) الأحد أبريل 15, 2007 2:51 pm | |
| مقدمـــــــة: 1 لا تنتعش حياة الكنيسة، إلا بالعودة إلى عمق الكتاب المقدس، والعودة لعمق الكتاب المقدس لها أسبابها وشروطها الخاصة!! فسبب العودة للكتاب المقدس، هوَّ البحث عن كيف نحيا مع الله، ونتخلَّص من حياة الشرّ والفساد، ومعنى أن نتخلص من الشر والفساد، أي نتغيرّ، بمعنى أن نتغيرّ لحياة أُخرى، حياة غير الحياة التي نعيشها الآن!!، أي نتغير ونصير على الشكل الذي يُريدنا الله عليه!!، وما هوَّ الشكل الذي يُريدنا الله عليه؟!! لنُصغِ لكلمة القديس بولس الرسول: "و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح (2كورنثوس3 : 18) وما هذه الصورة: "الذين فيهم اله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (2كورنثوس4 : 4)
إذن هدف الكتاب المقدس أن نتغير إلى شخص الكلمة المتجسد الذي هوَّ صورة الله، إذن الإنجيل أي الكتاب المقدس لهُ عمل خطير ومهم للغاية، لا أن نحيا حياة صالحة مقدسة عادية لا يوجد بها خطية، بل نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد..
أما الشرط الأساسي للعودة للكتاب المقدس والحصول على ثمرة التغيير حسب قصد الله، هوًّ الإيمان، أي نؤمن أن الله قادر أن يُغيرنا فعلاً بكلمته!!
باختصار نقرأ الكتاب المقدس يعني نتغير ونتغير يعني نؤمن، ونؤمن يعني نصدق أن الله قادر أن يُغيرنا فعلاً وحقيقي، الآن.. *ولنا أن نعرف أن الكتاب المقدس هوَّ المصدر النقي والوحيد والكافي تماماً لتعاليم الإيمان ومصدره، فهوَّ كلمة الله الخارجة من فمه المعطاة بالوحي المقدس لمختاريه، لينقلوا كلمته إلينا "لان كلمة الله حية و فعالة و أمضى من كل سيف ذي حدين و خارقة إلى مفرق النفس و الروح و المفاصل و المخاخ و مميزة أفكار القلب و نياته" (عب 4 : 12) ويعطي أحد الآباء الروس (إغناطيوس بريانتشانينوف) هذه النصيحة للمبتدئين في حياة الرهبنة، وطبعاً هذه النصيحة نافعة للجميع سواء كانوا رهبان أو علمانيين، أي هيَّ لكل مسيحي حقيقي إذ يقول: [ منذ أول دخوله إلى الدير ينبغي للراهب أن يدرس الإنجيل بتدقيق حتى يصير حاضراً دائماً في ذاكرته. وينبغي أن يكون تعليم الإنجيل حاضراً في ذهنه عند كل موقف أخلاقي، عند كل عمل، وعند كل فكر، استمر في دراسة الإنجيل حتى نهاية حياتك. لا تتوقف أبداً. لا تظن أنك قد عرفته بدرجة كافية حتى لو كنت قد حفظته كله غيابياً]
ملحوظة: ( أحب أعرف رأيكم بصراحة أستكمل الموضوع والا لأ - رجاء بكل صراحة وصدق ، أستكمل النوضوع والا أغيره بموضوع تاني ) أشكركم باسم ربنا يسوع المسيح لحسن مشاركتكم ومحبتكم الصادقة اخيكم بالحق في المسيح ، وخدمكم جميعاً حسب قصد الله قوة ربنا تحفظ قلوبكم من كل شبه شرّ اخوكم ++برسوم++ | |
|